كيف تحل مشكلتك بسهولة !

من منا لم تصيبه مشكلة فى حياته ؟ فا المشاكل هى مركز التحدى الذى نعيشه فى هذا العالم على كوكب الأرض. فما يشهده عالمنا وما وصل إليه فى القرن الحادي والعشرين من أحداث كانت بسبب المشاكل. ولكن لكل مشكلة ولها حل،وعندما توجد المشكلة يوجد معها الحل. ولكن المهم بأى طريقة نحل بها مشاكلنا وكيف ؟ 

 أولاً ما هى المشاكل وماهى الحلول ؟

يعيش الناس داخل مجتمعات، ونحن جزء من هذا المجتمع الكبير . وعندما يتفاعل الناس ببعضهم، لابد من المشاكل أن تحدث . فالأخوة يتصارعون ضد بعضهم على جهاز الكمبيوتر، وقد يحدث خلاف بين الأصدقاء بسبب سوء التفاهم. ويؤدى الصراع الى مشكلة، والمشكله تسبب مشقة وعدم راحة بال للشخص المصيب بالمشكلة. وبالطبع لا يوجد راحة بال لكل شخص يجد نفسه فى محنة وأوضاع عصيبة. وسيظل صاحب المشكلة فى حالة اضطراب ما لم يجد طريقة لتسوية هذا المشكلة، وهذ يدعى “الحل”

أنواع المشاكل 

لا تعنى المشكلة بالضروره شيئا ضارا. لأن عندما تجد طريقة لحل مشكلتك، ستتعلم دوروس وخبرات فى الحياة. ويواجه الناس أنواع مختلفة من المشاكل فى كل يوم. ولحل هذه المشاكل بطريقة سهلة فى هدوء بدون أن تفقد سلامك الداخلى، علينا اولا أن نصنف أنواع المشاكل ونحللها 

1- الأنسان ضد نفسه 

2- الأنسان ضد الأنسان 

3-الأنسان ضد المجتمع 

4- الأنسان ضد الطبيعة 

اولا: الأنسان ضد نفسه 

طبيعة هذا النوع من المشاكل تتحدد داخل عقل صاحب المشكلة  ،حيث يتصارع الانسان مع نفسه إذا الموضوع يتعلق بالمشاعر والذنوب والمبادئ والمعتقدات والأخلاق،وإذا لم يتخذ صاحب المشكلة قرار حاسم لينهى تلك الصراعات النفسية – سيظل فى معاناة مع مشاعره

ثانيا : الأنسان ضد الأنسان 

طبيعة هذا النوع من المشاكل يقع بين الأنسان وإنسان أخر أو بين ألأنسان ومجموعة أفراد من الناس. وهنا تقع الصراعات حول المصالح والرغبات لكل خصم،  وربما تؤدى هذه المشاكل الى التعصب والعند .

ثالثا: الأنسان ضد المجتمع 

طبيعة هذه النوع من المشاكل تقع بين الشخص والمجتمع،حيث يشعر الشخص أن معتقداته أو إيمانه تتعارض مع فكر المجتمع . وهذا يحتاج إلى وقت طويل للتغلب على هذه المشاكل، إما أن يقتنع المجتمع بمعتقدات أو إيمان الشخص الذى يعيش فيه، أو إما أن يقتنع الشخص بفكر المجتمع .

4-الأنسان ضد الطبيعة 

هذا النوع من المشاكل يتحدد فى شيئ يشترك فيه جميع البشر . وهذا الشيئ هو “البقاء” . فا الكوارث الطبيعية هى عدو الأنسان الأول – مثل الزلازل والفياضنات. وتحتوى هذه المشاكل أيضا على الظروف العصيبة الذى يعيشها الفرد -مثل المتاها فى الصحراء أو الجبال. وتوجد قصة تعكس هذا الصراع تدعى “روبنسون كروز” للكاتب دانيال دوف. تحكى أن سفينة كروز تحطمت فى عاصفة رياح، وفى النهاية وجد بطل القصة نفسه على شاطئ جزيرة مهجورة. وكان الصراع بالنسبة له هو البقاء وإيجاد حل للرجوع مرة أخرى الى المدينة .

كيف تحل مشكلتك ؟

يتعامل الناس مع المشاكل سواء بطريقة حكيمة أو غير حكيمة بحسب طبيعة شخصيتهم. فكل واحد منا له شخصية تختلف عن الأخر -ولكن مهما كانت شخصيتك ستجد حل لمشكلتك إذا اتبعت الخطوات التالية التى ستوضح لك خمسة نظريات فى فن حل المشاكل .

أولا : المواجة 

تعنى المواجهة هنا هو أن كل خصم أو حزب أو مجموعة يتصارعون على من له الحق فى حل المشاكل العامة. وربما يؤدى هذا الصراع إلى خلاف بين كل الاطراف . مثال على ذلك -دولة مثل مصر، حيث تواجه الدولة مشاكل كثيرة ولكن كل حزب أو مجموعة أو فئة يتصارعون ضد بعضهم على من يقود الدولة لحل هذه المشكل. ولعل هذه الصراعات تدور بين الجيش والأخوان المسلمين والشباب . ولكى تحل هذه المشاكل، يجب على كل طرف أن يتنازل للطرف الأخر لحل المشاكل العامة أو يتم الاتفاق بينهم على حل المشاكل .

ثانيا : التجنب 

يعنى التجنب هنا- هو أن الشخص يؤجل حل المشكلة فى وقت لاحق. وربما يختار صاحب المشكلة هذه الخيار لأن المشكلة بالنسبة له تافهة، أو أن ينتظر شخص أخر ليحل هذه المشكلة 

ثالثا : الفرار 

الفرار يعنى هنا ببساطة أن صاحب المشكلة يهرب من المشكلة . أى أن صاحب المشكلة يحسب مدى خطورة المغامرة لحل المشكلة، لانه يعتقد أن المشكلة غير جديرة بالاهتمام ، والانسحاب هو أفضل حل للمشكلة .

ثاللثا : التحكيم 

التحكيم هنا يتطلب شخص أو مجموعة تتدخل لحل المشاكل بين شخصين . ومن الممكن أن تحل المشكلة من خلال التحكيم إذا كان الحكم عادل ومنصف للطرفين أصحاب المشكلة .

رابعا : التفاوض 

يحدث التفاوض عندما يحاول كل طرف أن يفهم إحتياج الأخر . والحل أن يجد كل طرف أرض مشتركة لتسوية مشاكلهم . وهده أفضل الحلول .

 

تعرف على أشهر هاوي تربية حمام في مصر: “كوكا” وأسرار الحمام

مجدي إسحق، أشهر هاوي تربية حمام فى جميع أنحاء مصر -جعل من برج الحمام بيتاً يتبادل فيه المشاعر والحب مع حماماته منذ 20 عاماً.

مجدى اسحق الشهير ب كوكا
مجدى اسحق الشهير ب كوكا

“لم أتزوج حتى الآن بسبب الحمام، ولولا الحمام لكنت متزوج منذ زمن “، يقول مجدي إسحق المعروف بـ “كوكا” والبالغ من العمر 28 عاماً، ويضيف “الحمام بالنسبة لي حياتي وأمرأتي وأولادي”!

يسكن كوكا فى منزل أشبه بحديقة حيوانات من الطابق الأول حتى الطابق الأخير، إذ يسكن فى الطابق الأول البقر، الطابق الثاني الكلاب، ويسكن الأوز والدجاج والبط والديك الرومي والطيور فى الطابق الرابع، وعلى سطح المنزل يربي الخرفان والماعز. أما برج الحمام فيقع  في منتصف السطح بإرتفاع 20 متر في وسط جبال حي منشأة ناصر المليئة بأبراج الحمام في شمال القاهرة.  “يا إلهي” كلمة ستقولها لوصف المنظر بعد أن تصعد إلى برج الحمام ، فمشاهدة القاهرة من أعلاه منظر بغاية جمال!

تبلغ أرتفاع برج خمام -مجدى الشهير ب كوكا - حوالى 20 متر
تبلغ أرتفاع برج خمام -مجدى الشهير ب كوكا – حوالى 20 متر

بدأ كوكا تربية الحمام منذ 20 عاماَ، عندما كان طفلاً في الثامن من عمره: “بدأت حياتي مع الحمام وأنا عندي 8 سنوات، عندما أهداني عمي حماماتين لأعتني بهما .. فرحت بهما كثيراً حتى كنت ألعب معهما وأنام بجوارهما على فراشي. ومنذ ذلك الحين بدأت أبني برج الحمام الذي إستغرق بناؤه 15 عاماً! وأصبح عدد الحمام فيه 500 حمامة حتى الأن من كل أنواع”.

يعتبر كوكا أشهر هاوي تربية حمام فى مصر، إذ ظهر في وسائل إعلام غربية عدة مرات . وفي كثير من الأوقات يستقبل الزائرين الأجانب في برج الحمام ليستمتعوا بجمال غروب الشمس مع تحليق الحمام فوق رؤوسهم.

احد الزائرين داخل برج حمام كوكا
احد الزائرين داخل برج حمام كوكا

ويختلف هواة الحمام في أغراض تربيتهم للحمام . بعض هواة الحمام يربي الحمام ليذبح ويأكلون منهم، وبعض أخر بغرض الهواية فقط . ولكن يختلف كوكا عن هؤلاء إذ يقول ” أنا أربي الحمام لأني أحب الحمام مثل نفسي، وأيضاً أربي الحمام لغرض المنافسة مع باقي أبراج الحمام في مصر”. 

وتجري مسابقة طير الحمام بين المتنافسين من هواة الحمام مرة أو مرتين في السنة وخصوصاً في فصل الشتاء ،لأن الحمام لا يتعب من الطير فى الجو البارد . يأخذ كل منافس حوالي مائة حمامة إلى مدينة بعيدة عن مدينته التي يسكن فيها، وبعدها يختم كل منافس حماماته بخاتم مطبوع عليه إسم الهواي ورقم هاتفه، ثم بعد ذلك يطلق كل منافس الحمام فى الهواء . وينتصر المنافس على خصمه فى حالة رجوع كل الحمام مع بعض حمام خصمه الى برج حمامه.

” لم أخسر بعد في أي مسابقة حتى الآن! لأني ببساطة أحب الحمام وأعامله بحب والحمام يشعر بذلك ويقدر حبي، والمعروف بأن الحمام لا يخون من يحبه، وهذا ما يجعلنى مختلف عن باقي هواة الحمام”. 

يستطيع كوكا التحدث مع حماماته من خلال لغة صفارته وبعض علامات أخرة. والعجيب أن الحمام يفهمه ويطيعه: “انا أعلم الحمام ما أريده من خلال لغة الصفارة ولغة الإشارة في وقت التحليق ، واذا لم يطعني أى من الحمام، أحرمه من الطعام والتحليق لمدة يوم أو يومين، وهذا ايضاً يجعلني مختلف عن باقي الهواة لأنهم لا يفهمون في فن تدريب وتأديب الحمام”. 

1375646_550994031651618_2083574027_n

وتعتبر تربية الحمام مكلفة وصعبة، حيث تبلغ كلفة بناء برج الحمام حوالي خمسين ألف جنيه مصري، وتتراوح كلفة طعام الحمام من ألف الي ألفين جنيه فى كل شهر.

ومع مخاوف إنتشار مرض انلفونزا الطيور، أمرت الحكومة بقتل كل حمام كوكا، ولكن كوكا منع الحكومة من القيام بذلك وهددهم قائلا “أنا كنت مثل المجنون عندما قلت لهم.. سأقتل أي شخص يحاول قتل أي من حماماتي أو هدم برج الحمام” وبالفعل لم يتسطع أحد المس بأي حمامة من برج حمام كوكا!

يشاور كوكا على حدود حى منشأة ناصر
يشاور كوكا على حدود حى منشأة ناصر

 

خواطر رجل قبطى(1) : الأمير الحائر

هذهِ الكلمات التى تنزف دماً أكتبها من سجن زنزانتي ! اكتبها وأنا مكبل اليدين وظهرى المنحنى ملتهب يصرخ ألماً من شدة وقسوة السياط .. وقلبى المسكين مطعون بخنجر اليأس .. وصارت دموعى تنزف كقطرات دم دون أن تتوقف لحظة واحدة ولا طرفة عين …

أنا العبد .. ولكنى فى الأصل أمير !  أنا المقيد .. ولكني فى الأصل حر ! أنا القبيح .. ولكني فى الأصل جميل ، أنا الأن لي اسم اني حى ولكنى ميت ! آآآه على حالى فهذا ما كان على بالى !

فأنا ما أنا .. أنا قد تاه وضل الطريق وقدرى الحسرة والضيق !
بعد ما كنت أسكن فى النور ، أجلس الأن فى الظلمات .. وبعد ما كان الكون كله بيتى ، اصبحت محدود الحركة بخطوة أو خطوتان على حسب طول سلسة قيودى بين أربعة جدران فى سجن تملئه الجرذان .. أصرخ ولا احد يستجيب .. أبكى ويدى لا تقدر أن تعلوا لتمسح دموعى بسبب  طول سلسلتى القصير.. دائما جوعان وعطشان ولا معين لأنى سجين !

حقا أنا السبب ..آه لوكنت سمعت لكلام أبى الملك وألتزمت بوصياه .. كنت مازلت حراً من كل الأشياء . كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا ! حقا كم أنا غبى ولا أستحق النعمة . ياليت الزمن يعود ويرجع  إلى الوراء قبل أن أختار إختيارى الملعون المشؤوم المميت .. ولكنه كان خيارصعب وفيه غموض يبعث بالأسرار .. خيار غير مألوف ولا سمعت عنه من ذى قبل .. ولست أدرى أذ ينطبق علية كلمة خيار أم لا .. فهو ليس خيار بين شيئان أو اكثر, ولكنه كان خيارا بين شيئا واحدا .. نعم شيئا واحد .. شيئا واحدا لا اكثر ولا أقل !

ولا يدل أن هذا الخيار كان إجباريا لكونه إختيار بين شيئا واحد , ولكن كان خيارا بين شيئا واحدا فى داخله يحتوى على طريقان مفترقان عكس بعضهما .. وهذا الشئ الوحيد المختار هو الحرية!

والحكاية أنه فى يوم عجيب جاء أبى الحبيب وقالى لي : يا أبنى الحبيب ووريثى الوحيد .. لقد جاء الوقت المهيب لتختار الطريق .. فعليك أن تختار الأختيار الوحيد .. بين الحرية.. أم الحرية !!

فقلت لأبي الملك بأستغرابا شديد : بين الحرية.. أم الحرية ! ولكنها نفس الكلمة! .. نفس الحروف .. ونفس النطق ! أين فى ذلك الأختيار ؟!

قال أبى الحكيم : أنظر وتأمل طبيعة مملكتى وأنت تفهم .. الإنتماء والتكريس والنذر هما تاج الحرية ! فالقمر ينتمى للشمس والشمس يضئ القمر .. والشمس والقمر كلاهما ينتميان إلى الأرض ، والأرض ينتمي إليهما ويسلك فى مسار مخصص لا يحيد عنه . فالشمس تشرق وتغرب والقمر يضيئ ويتلالأ والأرض تدور وتتنوع فصولها .. نهارا وليلا .. صيفا وخريفا وشتاءا وربيعا .. ورأيت أن هذا حسنا جدا وجميل !

وعملت الأمر نفسه على الأرض .. حيث جعلت يا ولدى الأمير الحرية متجسدة فى الكائنات الحية : الزوجة نذيرة الى زوجها ،والفلاح ينتمى إلى إرضه ، والجندى مخصص الى جيشه ،والراهب مكرس الى ربه .. فالتكريس والتخصص والنذر هما دستور مملكتى والحرية لكل من أتبع طريق التكريس والإنتماء !

وأكمل أبى الملك حديثه قائلا: ها إنى قد جعلتك يا أبنى العزيز متسلط على كل الأشياء فى مملكتى ولايعوزك شئ من حنانى وسلطانى ، والكل ينحنى إليك من شعبى وتحت مجدك وبهائك .. فا أنت أبنى ووريثى الوحيد !

وها قد جعلتك يا أبنى الوحيد .. وحيدا فى كل شيئ .. فا أنت الوحيد فى مملكتى له حق الاختيار .. فكل الأشياء فى مملكتى لا تمتلك إرادة الاختيار .. وانت الوحيد فى مملكتى له عقل ليبتكر ويخترع به .. وانت الوحيد فى مملكتى يتمتع بالحرية ويميز بين الخير والشر .. وانا يا ابنى الوحيد أحترم حريتك مهما كان أختيارك ! ..

وها أنا قد جعلت أمامك طريقان : طريق الجهل والحكمة ،وطريق الموت والحياة .. فأختار الحياة فتحيا ؟! …

فوجدت لسانى يتحرك ليقاطع كلام أبى المقدس داخل القصر العظيم وكأن كل الأشياء داخله وخارجه توقفت فجأة لتنصت ما عسى أن أقوله لأبى المقدس .. فقلت : ولماذا يا أبى الملك جعلتنى الوحيد صاحب العقل والأرادة والحرية فى الاختيار ؟!

-لأن محبة أبدية احببتك ،لذلك أدمت لك الرحمة !

وبعدها أنصرفت من أمام وجه الملك ذاهبا الى غرفتى وانا فاقد الحس والأدراك بالأشياء من وهلة الحديث مع أبى الذى كان سيف قاطع ..قطع بين طفولتى وشبابى ! فتحت الباب وجلست على كرسي المتأرجح أفكر فى حديثى مع الملك .. وأخذت أتأرجح بالكرسي مائلا للوراء تارة وللأمام تارة ..وأصابع يدى مشغولة بخصلات شعرى الأسود الطويل .. وقطتى السمراء تقفز على حجرى تلعب وتنونو . وفجأة أنفتحت أبواب نافذة الغرفة بقوة وبصوت صارخ من شدة الرياح  ،حيث تجمعت السحب وهب الرياح وأنحجبت الشمس وراء السحب وأنبثق اصوات البرق ونزل المطر .. 

كل هذا كان يحدث وأنا أفكر وأفكر وأفكر وأردد ما قاله أبي : جهل وحكمة .. موت وحياة ! 

وفجأة توقفت عن الحركة بالكرسي المتأرجح .. وتوقفت معها اصوات البرق وسكنت الرياح وتوقف المطر وغادرت قطتى حجري .. ولا حظت أعصاب ارادتى تحرك اعصاب لسانى لتقول : لقد قررت أن اختار .. جاء وقت الأختيار .. والأن عليا أن اواجة أبي الملك لأبلغه بأختيارى ..

وهنا انتظرنى عزيزى القارئ الكريم لأستكمال القصة فى الجزء الثانى إن شاء الله .